"القطّان" والسويد تعقدان الاجتماع السنوي لمشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"

الرئيسية في القطان الأخبار "القطّان" والسويد تعقدان الاجتماع السنوي لمشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"

 

رام الله – (مؤسسة عبد المحسن القطان - 13 أيلول 2018):

 

عقدت مؤسسة عبد المحسن القطّان، بمقرها في رام الله، الاجتماع السنوي الأول مع السويد؛ ممولة مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة" (VAFF)، حضره القنصل العام للسويد كريستينا اتسل، ومديرة البرامج في القنصلية العامة للسويد؛ ماريا أردعجي، ومن مؤسسة عبد المحسن القطّان كل من نائب المدير العام فداء توما، ومدير برنامج الثقافة والفنون محمود أبو هشهش، ومديرة مشروع (VAFF) يارا عودة، ومنسقته إيمان شرباتي، ومحاسبه عوني وهبة.

 

وناقش الاجتماع ما تم إنجازه في المشروع خلال العام 2017، وهو العام الأول من تنفيذه، حيث استعرض فريق المشروع منهجية العمل، وأهم منجزات المشروع خلال هذه الفترة، التي تركزت حول البدء في الدورة الأولى من التمويل؛ حيث جرى الإعلان عن المنحة، واستقبال الطلبات، والمرور بكافة مراحل عملية التقييم التي أفضت إلى تطوير المشاريع، وتوقيع ثماني اتفاقيات مع ثماني مؤسسات في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطاع غزة.

 

وأثنت توما على دور السويد في دعم قطاع الثقافة في فلسطين، مشيدة بطبيعة العلاقة وشكل التواصل المشترك بين "القطان" والسويد، الذي يتسم بالمرونة والشفافية، الأمر الذي أكده أيضاً ممثلو السويد في الاجتماع.

 

بدورها، أثنت أردعجي على دور إدارة المشروع في مد يد الدعم والمساعدة للمؤسسات المستفيدة، ولاسيما في ما يتعلق بالجانب الإداري، في مراحل تنفيذ المشاريع الأولى، الأمر الذي يضمن اتّباع الإجراءات السليمة إداريا ومالياً عند تنفيذ أنشطة المشاريع.

 

من جانبه، أكد أبو هشهش أهمية النقاش النقدي مع مؤسسات الفنون البصرية للخروج سوياً بتوجهات جديدة للعمل تستجيب لأهداف الاستدامة، وقادرة على إحداث أثر إيجابي حقيقي على المشهد الثقافي، وعلى قدرات هذه المؤسسات وفاعليتها.

 

وأشاد أبو هشهش بفريق العمل، مؤكداً أهمية ما ينطوي عليه مشروع جديد من هذا النوع من تحديات، وما يتطلبه من مرونة ومتابعات يومية وحثيثة للمؤسسات الشريكة.

 

بدورها، أوضحت عودة أنّ عملية تطوير المشاريع اشتملت على جلسات عدة مع المؤسسات، ومناقشات للآليات التي تضمن تحقيق المشاريع لأهدافها، وإعطاء فرص متساوية للفنانين.

 

وتضمّن الاجتماع نقاشاً للمرحلة القادمة من المشروع، حيث استعرض وهبة توقعات الصرف حتى نهاية العام 2019 في ضوء توجهات التنفيذ الحالية والمتوقعة.

 

وجرى خلال الاجتماع نقاش ما يحدث في كل من السياق الفلسطيني والسويدي من أحداث وتطورات سياسية، وكيف لها أن تنعكس على طبيعة العمل والتعاون الثقافي مستقبلاً.

 

واختتم الاجتماع بالتأكيد على خبرات مؤسسة "القطان" في إدارة المنح، وثقة السويد بإجراءات المؤسسة الإدارية والمالية.

 

يشار إلى أن هذا الاجتماع التقييمي يعتبر الأول بين الطرفين، في الوقت الذي تجري متابعة المشروع بشكل دائم من قبل السويد عبر لقاءات دورية، وزيارات ميدانية لشركاء مشروع (VAFF).

 

هذا المشروع بدعم من:

 

السويد