تأسيس نواة لنادي السينما البديلة

الرئيسية في القطان الأخبار تأسيس نواة لنادي السينما البديلة

تدعو مؤسسة عبد المحسن القطان الجمهور لحوار مفتوح لمناقشة تأسيس نواة لنادي السينما البديلة، وذلك يوم السبت 04 آذار/مارس، الساعة 11:00 صباحاً، في مركز القطان الثقافي–رام الله.

تحاولُ المؤسسة، من خلال الحوار، خلق بيئةٍ حواريةٍ نقدية فاعلة، تنطلق من كون السينما البديلة أداة تطرح قضايا فكرية ملحة، تتقاطع مع القضايا المحلية وتضعها في سياق أوسع، من خلال ضم مجموعةٍ من المهتمين والناشطين المنشغلين بموضوع السينما البديلة، والنقاشات الفكرية التي تثيرها، وللراغبين في أن يكونوا جزءاً من النشاطات والحواريات المتعلقة بصناعة الأفلام البديلة وعرضها.

وتتطلع المؤسسة إلى مناقشة أهداف النادي وكيفية تحقيقها، ووضع الخطوات العملية الأولى لتأسيسه، بما يتضمن خطة عمل أولية تشمل أجندة عمل اللقاء الثاني وموعده.

 

ستعمل المؤسسة من خلال النادي على:

أولاً. دمج روّاد السينما البديلة ومجموع المهتمين بها في نشاطات المؤسسة بشكل عام، والمتعلقة ببرنامج السينما بشكل خاص، من خلال إعطائهم المساحة للمساهمة في توسيع قاعدة جمهور السينما البديلة، والمشاركة في إعداد برنامج السينما للعام 2024، ضمن الرؤية والأهداف التي سيتم الاتفاق عليها معهم.

ثانياً. المشاركة في فعاليات عرض الأفلام لهذا العام، التي تهدف إلى الكشف عن التقاطعات بين القضايا المتشابهة في أماكن مختلفة من العالم، وربطها بالواقع المحلي الفلسطيني، ما يدفعنا إلى إعادة النظر في المنظور التقليدي الذي نرى من خلاله الأشياء، واستبدالها بمنظور/إطار أكثر عمقاً، يساهم في خلق ثقافة بصرية ناقدة وحساسة للتمثيلات الاجتماعية والسياسية.

ثالثاً. خلق مساحة فعّالة لنقاش القضايا الفكرية التي تتناولها الأفلام البديلة، لتحفيز خلق خطاب بديل/نقدي حول القضايا المطروحة، وإخراجها من سياقها المحلي إلى سياق كوني أوسع، تتلاقى فيه التجارب والخبرات، وتتقاطع فيه القضايا على مستويات عدة.

رابعاً. توفير الدعم لعقد مجموعة من النشاطات والفعاليات المختلفة المتعلقة بالسينما البديلة، إلى جانب توفير المساحة اللازمة لها، والاستفادة من الخبرات والخلفيات المختلفة للمشاركين والأعضاء.

 

يذكر أن السينما البديلة (السينما المستقلة) يتم إنتاجها خارج منظومة الاستوديوهات، وشركات الإنتاج والتوزيع الكبرى، وتتميز في خروجها عن الخط التجاري الاستهلاكي، وتقديمها محتوى إبداعياً أكثر حرية ورقياً، وغالباً ما تكون معبرة بقوة عن آراء المخرجين، الذين يتحركون ويعملون بقرارهم كسينمائيين أصحاب أفكار ورؤى ومواقف إنسانية محددة وقضايا مجتمعية، يحاولون جاهدين المساهمة في طرح حلول لها.  وتتضمن السينما أفلاماً قصيرة، وأفلاماً وثائقية، وأفلاماً تجريبية، إضافة إلى أفلام الرسوم المتحركة.

للتسجيل: https://bit.ly/3lIwt1f