"القطَّان" تعلن عن العروض المشاركة ضمن "مساحات" في دورته الثالثة للعام الحالي

الرئيسية "القطَّان" تعلن عن العروض المشاركة ضمن "مساحات" في دورته الثالثة للعام الحالي

رام الله – (مؤسسة عبد المحسن القطان-21/6/2022):

أعلنت مؤسسة عبد المحسن القطّان عن العروض التي تم اختيارها ليتم تقديمها أمام الجمهور العام كجزء من برنامج الفعاليات السنوي لمركز القطان الثقافي-رام الله، ضمن مشروع "مساحات".

 

وشملت العروض كلاً من: العرض المسرحي "جسر" لفرقة أثر؛ عرض "شو بضر الأمل؟" لفرقة ضربة شمس، فيلم "ما وراء المنفى" للمخرجة جمان تميمي، عرض "مشواري" للطالب الجامعي عبادة درويش، عرض "عليكم جيرة" لمؤسسة شغف.

 

ويعتبر مشروع "مساحات"، أحد مشاريع البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطّان، حيث تتيح المؤسسة من خلاله مساحات ومرافق مركزها الثقافي في رام الله لصالح الفنانين، والأكاديميين، والممارسين الثقافيين، ومستفيدي المؤسسة من مختلف الحقول الثقافية، لتقديم عروضهم أمام الجمهور العام كجزء من برنامج الفعاليات السنوي لمركز القطان الثقافي-رام الله.

 

وكانت المؤسسة قد دعت الفنانين والفرق والمجموعات الفنية والأدباء والأكاديميين والممارسين الثقافيين من مختلف مسارات الفنون البصرية والأدائية والأدب وغيرها، إلى تقديم طلباتهم للمشاركة في مشروع مساحات في دورته الثالثة للربع الثالث من العام 2022، ليتم تنظيم العروض المختارة في الفترة بين 1 تموز/يوليو حتى 30 أيلول/سبتمبر 2022.  واستقبلت المؤسسة الطلبات حتى تاريخ 20 أيار/مايو 2022.

 

وضمّت لجنة التحكيم أربعة أعضاء هم: سالي أبو بكر، مديرة دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية في بلدية رام الله؛ عز الجعبري، مدير جمعية مساحات الثقافية في الخليل؛ مصطفى شتا، مدير عام مسرح الحرية في جنين؛ رولا رزق، منسقة في برنامج الثقافة والتربية في مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله، حيث قاموا بمراجعة الطلبات كافة، واختيار العروض المرشحة والمؤهلة للدخول في برنامج العروض ضمن المشروع.

 

وقدمت اللجنة توصياتها بعد دراسة ونقاش الطلبات المتأهلة، حيث تم اختيار 5 طلبات، وفق عدد من المعايير الموضوعة، وهي: أن يكون المتقدمون -مؤسسات ثقافية أو أفراداً- محليين ومحترفين، وأن تتمتع العروض بالجودة، وأن تمنح الأولوية في الاختيار للفرق الناشئة، ومدى حاجة المتقدمين لفرص مشابهة، بما لا يتعارض مع الجودة الفنية، وأن يكون هناك تنوّع في العروض المختارة، وأن تتوافق العروض المقدمة مع قيم مؤسسة عبد المحسن القطان الأساسية.

 

مسرحية "جسر"-فرقة أثر

ويحمل العرض المسرحي "جسر" ثيمة "لا شيء يبقى إلّا الأثر"؛ ففي منتصف الصّحراء، منتصف المسافة بين الوطن والغربة، منتصف العبث، على الجسر تحديداً، هناك يلتقي مهاجرٌ من وطنٍ مع عائدٍ إليه بعد أن مرّ كلٌّ منهما بتيهه المنفرد، وعند الجسر يلتقيان ويَعلَقان بتلك النقطة وببعضهما، فيمارسان التيه والتّصحر معاً.  يبحثُ كلٌّ منهما عن حياته أو معناها في الآخر، ويطرحان أسئلة الحياة بصياغتها الأولية: السلطة، الثروة، المواطنة، الوجود وممارسته، التيه ولعنته، الحنين والرغبة، الوطن والغربة.

 

"شو بضر الأمل"- ضربة شمس

أما عرض "شو بضر الأمل"، فهو عرض موسيقي مدته ساعة، مستوحى من حياتنا اليومية وتناقضاتها، عرض ساخر وجاد في الوقت نفسه، يحكي عن أحلامنا وهمومنا الجماعية والشخصية عن طريق موسيقى وكلمات حرة من القوالب التقليدية، ومفعمة بالحب والأمل.  في هذا العرض، تقدم "ضربة شمس" مجموعة أغانٍ من تأليف وتلحين سامر عساقلة والفرقة، تضم 8 أغانٍ من الألبوم، إضافة إلى أغانٍ سابقة.

 

"ما وراء المنفى"-جمان تميمي

هو فيلم مدته 25 دقيقة، ولغته العربية والإنجليزية، ويتناول أحداث التطهير العرقي الذي لا يزال مستمراً في حي الشيخ جراح المقدسي، الذي تصاعدت الأحداث فيه في أيار العام 2021.  يعرض الفيلم معاناة "نادين" التي تجد نفسها عالقة بين هويتها المفقودة كلاجئة فلسطينية مقيمة في أيرلندا، وحنينها للماضي.  ومع تزامن العدوان الإسرائيلي على غزة في الوقت ذاته، تفقد نادين كل سبل التواصل مع عائلتها المقيمة هناك، ما يقلقها ويرمي بها إلى منفى غير الذي يعرفه العالم.  الفيلم حاصل على جائزة أفضل فيلم قصير مستقل في مهرجان جوائز إسطنبول السينمائية لشهر نيسان 2022.

 

"مشواري"- عبادة درويش

سيكون عرض "مشواري" مشروع التخرج الخاص بالطالب عبادة درويش من جامعة بيرزيت، وقُدّم لأول مرة لاختبار أدائه بعد دراسته الموسيقى العربية، حيث وضع مقطوعات ومادة للعرض ليست سهلة الأداء، ومتنوعة الأزمان، ومنها ما لم يُعرض أبداً.

 

"عليكم جيرة"-مؤسسة شغف

أما بخصوص الحفل الختامي لمشروع "عليكم جيرة" فهو من تنظيم مؤسسة "شغف" للتعبير الرقمي، وبدعم من "مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية،" بتمويل مشترك ما بين مؤسسة عبد المحسن القطان، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.  ويأتي المشروع، الذي استمر عاماً كاملاً، للاحتفاء بالموروث الثقافي والفني والزراعي في قرية الجلمة شمال جنين.