"القطَّان" تعلن عن العروض المشاركة ضمن "مساحات" في دورته الرابعة للعام الحالي

الرئيسية "القطَّان" تعلن عن العروض المشاركة ضمن "مساحات" في دورته الرابعة للعام الحالي

أعلنت مؤسسة عبد المحسن القطّان، اليوم السبت 1/10/2022، عن العروض التي تم اختيارها ليتم تقديمها أمام الجمهور العام كجزء من برنامج الفعاليات السنوي لمركز القطان الثقافي-رام الله، ضمن مشروع "مساحات".

 

وشملت العروض كلاً من: العرض الموسيقي "رهوان" للفنانة هيا زعاترة؛ عرض موسيقى حية للفنانة تيرز سلمان، عرض "ميرال" للفنانة ميرال عياد، العرض الأدائي"تباً" للممثلة سماء واكيم، عرض "مساحة" للمصممة نورا عابدين.

 

ويعتبر مشروع "مساحات" أحد مشاريع البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطّان، حيث تتيح المؤسسة من خلاله مساحات ومرافق مركزها الثقافي في رام الله لصالح الفنانين، والأكاديميين، والممارسين الثقافيين، ومستفيدي المؤسسة من مختلف الحقول الثقافية، لدعمهم في تقديم عروضهم أمام الجمهور العام، كجزء من برنامج الفعاليات السنوي لمركز القطان الثقافي-رام الله.

 

وكانت المؤسسة قد دعت الفنانين والفرق والمجموعات الفنية والأدباء والأكاديميين والممارسين الثقافيين من مختلف مسارات الفنون البصرية والأدائية والأدب وغيرها، إلى تقديم طلباتهم للمشاركة في مشروع مساحات في دورته الرابعة للربع الرابع من العام 2022، ليتم تنظيم العروض المختارة في الفترة بين 1 تشرين الأول حتى نهاية كانون الأول 2022.  وكانت المؤسسة استقبلت طلبات المتقدمين حتى تاريخ 30 آب 2022.

 

وبعد دراسة ونقاش الطلبات المتأهلة، قدمت اللجنة توصياتها، حيث تم اختيار 5 طلبات، وفق عدد من المعايير الموضوعة، وهي: أن يكون المتقدمون -مؤسسات ثقافية أو أفراداً- محليين ومحترفين، وأن تتمتع العروض بالجودة، وأن تمنح الأولوية في الاختيار للفرق الناشئة، ومدى حاجة المتقدمين لفرص مشابهة، بما لا يتعارض مع الجودة الفنية، وأن يكون هناك تنوّع في العروض المختارة، وأن تتوافق العروض المقدمة مع قيم مؤسسة عبد المحسن القطَّان.

 

"رهوان"-هيا زعاترة

يأتي هذا العرض ضمن جولة عروض لإطلاق الألبوم وترويجه بين المستمعين/ات لمشاركة هذا العمل مع من يحبون الموسيقى، ولإثراء الإنتاج الموسيقى والثقافي الفلسطيني، كما يأتي عرض إطلاق ألبوم كجزء أساسي ضمن حلقة الإنتاج الثقافي المرافقة لهذا العمل الفني والتوثيقي للمجتمع الفلسطيني.

 

وسيضم العرض الفريق الموسيقي الكامل لهيا زعاترة، والمكون من 5 أعضاء، وستعرض لمدة 60 دقيقة مع الفرقة مجموعة من الأغاني الجديدة من الألبوم، وترفقها مع أغانٍ قديمة، محببة ومعروفة لدى جمهورها.

 

عرض موسيقى حية -تريز سليمان

يتضمن هذا العرض مراحل عديدة مهنية وأخرى شخصية من حياة تريز سليمان، ويستحضر باكورة ما قدمته من تجربة إنسانية وموسيقية، وسيجمع ما بين مشاريع عدة قدمتها تريز على مر سنوات، إضافة إلى إنه سيجمع ما بين موسيقيين رافقوا تريز في مشاريع موسيقية مختلفة، وسيكون هذا العرض موازياً لمشروع تريز النسائي "نفس"، الذي راكم في دواخلها قصصاً وتحديات عديدة، تركت أثراً على شخصيتها ونفسها كامرأة فلسطينية تستوحي عملها من بيئتها ومحيطها، وستنعكس هذه الأعمال والأفكار في عرضها الجديد.

 

"ميرال"-ميرال عياد

الفكرة الأساسية للعرض هي أخذ المستمع إلى عالم آخر، عن طريق المختارات الكلاسيكية المتنوعة التي ستؤديها الفنانة في العرض، ولعل تنوع الأغاني والفنانين في العرض، جزء مهم جداً، ولا تقتصر هذه المختارات على فترة معينة من الزمن، فلا بد من وجود تنوع في الفترات الزمنية مثل وجود الرحبانيات وأغاني جوليا بطرس، وماجدة الرومي، والفنان مارسيل خليفة، بالطبع مع وجود أغانٍ كلاسيكية من الزمن الجميل؛ كروائع عبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، وفيروز، التي سيتم تقديمها بطريقة جميلة وتوزيع مميز في اللحن وفي الآلات الموجودة.

 

"تباً"–سماء واكيم

في عرض سولو الجديد، تطرح مصمّمة الرقص والممثّلة سماء واكيم، أسئلة حول مدى تأثير العيش في منطقة حرب في تشكيل هويّتها، و"تبّاً!" يبحث في مدى تغلغل صدمة الأجيال السابقة في جسدنا الحالي عبر الحركة والصوت.

 

تعيدنا سماء إلى تلك اللحظة الّتي بدأت تخاف فيها من فقدان حرّيّتها.  على خشبة المسرح، تسترجع ذكريات طفولتها في ظلّ الحروب المستمرّة، تحلّل الواقع وتخوض في العالم المتخيّل المنسوج من الخوف والأمل، في محاولة للصمود حين يتغلّب الخوف عليها، ينقلب عالمها لتصبح الأرض غير مستقرّة، وتنكمش الأصوات لتخلق عالماً ثالثاً يندمج فيه الواقع بالخيال.

 

"مساحة"-نورا عابدين

إن الموروث الثقافي ليس رمزاً ثابتاً في المجتمع، ويجسّد التطريز تجارب مجتمعنا في لحظات عابرة دُرِزت في التاريخ، يدعو فضاؤنا المتابعين للانخراط في تجربة "أزياء تراثية" من خلال عدسة تاريخية وحسيّة مرنة، وإبراز الأنماط التاريخية، ومن خلال الألوان، في رحلة تعيد تعريف تعابيرنا، لننتهي بـِعرض "مساحة"، لذلك، فـ"مساحة" تتيح الانزلاق نحو المستقبل، وقد تكون فرصة لاستخدام لغتنا بفعالية، وهي لغة تواصل غير منطوقة؛ لغة غنية بالألوان متجذرة بالأرض ترتكز على التغيير والرؤية، وفي هذه المساحة نلجأ إلى الذاكرة، والثورة، والابتكار، ونشجع الجيل الجديد، وندعو الجميع إلى الغوص في غنى الماضي، ليس كفصل انتهى، بل كخلاصة غنية موجودة في الحاضر، جاهزة للانتفاع منها، وجاهزة لمنظور جديد.