مجلة رؤى تربوية العددان الخامس والخمسون والسادس والخمسون

capture.png

"إنّ أعظم متعة في الحياةِ بعد أن يحقّق الإنسان ويلبّي مطالب عائلته، هي العطاء؛ لا يوجد فرح أو متعة تضاهي متعة العطاء".

هذا اقتباسٌ عن الراحل عبد المحسن القطّان، الذي توفي في الرابع من كانون الأول 2017، بعد حياةٍ كرّسها للعمل الاجتماعيّ والخيريّ والتنمويّ، وأطلق مؤسسة عبد المحسن القطّان نهاية العام 1993.  فحملَ العدد المزدوج (55 و56) من مجلّة رؤى التربويّة، الصادر عن برنامج البحث والتطوير التربويّ في المؤسّسة، صورتَه ووصفاً لحياتِه فكراً وممارسة، كتبه مدير مسار اللغات والعلوم الاجتماعيّة في البرنامج، مالك الريماوي.

افتتح مديرُ البرنامج، وسيم الكردي، العددَ باقتباساتٍ مما دوّنه المعلمون عبر تجربة التعلم والتعليم، مؤكداً على أنّ جوهر عملِ البرنامج يستندُ إلى العمل مع المعلّمين، وانخراطهم بدافع تطورهم المهنيّ وشغفهم بالعمل ورغبتهم في أن يصنعوا فرقاً في محيطهم.

وتضمّنَ العددُ دراسة بحثيّة للباحث معتصم الأطرش، بعنوان: "في حضرة الأمل، نحو ممارسةٍ مختلفةٍ في التعليم"، كتبها مُنطلقاً من تجربتِه على مدار عشرين عاماً كمعلّم، ثم في عمله مع معلّمين آخرين عبر برامج "القطّان".  كما كتبت الباحثة فيفيان طنوس دراسة بعنوان "الدراما والبحث: من تفكير الأطفال إلى تفكير المعلّمة"، كخلاصة لتأمّل معلّمة في تجربتها المبنيّة على توظيف الدراما كمنهجيّة تعليميّة فنيّة حديثة.

"معلّمات ومعلّمون في فضاءات الفعل"، هو عنوان زاويةٍ دائمة في "رؤى"، تسلّط الضوء على تطبيقاتِ المعلّمين في صفوفهم، فتضمن هذا العدد تطبيقاتٍ من مدارسَ ورياض أطفالٍ في نابلس، ورام الله، وجمّالة، وعابود، ونعلين، وكفر نعمة.

واشتمل العددُ المزدوج على عدّة مقالاتٍ في المسرح وأشكاله الفنيّة، وفي التربية والعلوم وأدب الأطفال، إضافةً إلى قصصٍ شخصيّة لـ15 مربيّة، منخرطاتٍ في مشروع التكوّن المهنيّ للطفولة المبكرة في برنامج البحث، كتبنَ قصصهنّ ضمن ورشة بعنوان "الكتابة كسيرة للذات والمهنة".

أخيراً، اختُتم العددُ بإضاءةٍ على فعاليّات برنامج البحث والتطوير التربويّ، تلخّص أهمّ ورش العمل والمشاريع التي نظمها البرنامج مؤخراً في أخبارٍ وتقارير موجزة.

لتصفح العدد كاملاً، اضغطوا هنا.

لتحميل مقالات العدد، اضغط رابط عنوان المقال في الجدول التالي: