إيماناً منا بأن هذا الوقت قد يكون هو الأشد حاجة لفرض وجودنا الفلسطيني على أرضنا الفلسطينية بشتى الطرق، وتعزيزه بالأدوات المناسبة، ومظافرة للجهود والمصادر والأفكار من أجل ذلك؛ نستكمل عملنا في نسخة الخريف من مشروع "مساحات" ضمن شراكة مع بلدية رام الله، والمتحف الفلسطيني، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، ومركز رواق. متكاتفين معاً لإتاحة مساحات مراكزنا كمساحات حرة ومفتوحة تمكّن الفنانين/ات، والأكاديمين/ات، والفعالين/ات الثقافيين/ات والمجتمعين/ات، أفراداً ومجموعاتٍ ومؤسساتٍ ثقافية، من تقديم محتوى ثقافي وفني يعبر عنهم، للجمهور العام؛ على أن يقوموا بتوظيف أدواتهم في استنهاض الحالة الثقافية، وشحذ النقاشات الفكرية التي من شأنها أن تصب وتراكم على الصيرورة التحررية، باتساع مفهومها، بما يُسائل ويتناول موضوعات تسند الصمود في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والانتهاكات التي تمارس على الفلسطيني على جميع الجبهات.
في النسخة الماضية من مشروع مساحات، كان المحرك الأساسي للاستمرار تحت لهيب حرب الإبادة الجارية هو السعي إلى توفير مساحة وبخاصة بعد أن تفاقمت أساليب مجابهة الثقافة الفلسطينية، وما يواجهه الفلسطيني اليوم، في كل مكان، من حرب متعددة الجبهات، هدفها الأساسي تصفية قضيته الوطنية، ونفيه، وإخماد صوته، وإلغاء هويته، ووجوده. لنستكمل في هذه النسخة مؤكدين على دور الثقافة في استنهاض الفكر في سبيل الفعل والتأثير.
يرجى قراءة الشروط والمعايير قبل تعبئة الطلب: طلب التقديم
للاستفسار، يمكنكم مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني التالي:
ملاحظات مهمة:
- هذه الدعوة موجهة للأكاديميين/ات، والفاعلين/ات الثقافيين/ات والمجتمعيين/ات، أفراداً ومجموعاتٍ ومؤسساتٍ ثقافية.
- توفر المؤسسات مساحات ومرافق متنوعة داخل فضاءاتها في رام الله، لاستقبال أي لقاءات تستجيب لهذه الدعوة.
- تقوم لجنة مكوّنة من أفراد مختصّين، من داخل المؤسسات وخارجها، بالنظر في الطلبات المقدّمة، واتّخاذ القرارات بشأنها، بما يتناسب مع السياق الفلسطيني الحالي.
- تقتصر مساهمة المؤسسات على توفير الدعم التقني واللوجستي.
- تستند المؤسسات في عملها إلى قيم أساسية، وبالتالي لن تنظر في أي عمل يتنافى مع هذه القيم.
- تنظيم أيٍّ من فعاليات المشروع رهن بالوضع السياسي المحلي.