"القطان" تشارك في الإسكندرية بمؤتمر المراكز العلمية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط

الرئيسية في القطان الأخبار "القطان" تشارك في الإسكندرية بمؤتمر المراكز العلمية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط

 

شاركت مؤسسة عبد المحسن القطَّان في المؤتمر السادس لرابطة المراكز العلمية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط (NAMES 2018) الذي عقد في مدينة الإسكندرية في مصر خلال الفترة بين 24 – 26 تشرين أول من خلال مداخلتين؛ الأولى في مجال العلوم حول تطوير المعروضات العلمية وعلاقتها بعملية التفكير التصميمي، وبحث سبل انخراط الجمهور في إنتاج أفكار المعروضات من بداية العمل عليها، والثانية في مجال الطفولة والعلوم بعنوان "الأطفال قادرون ومؤهلون"، وكذلك من خلال ورشة تفاعلية حول ربط الفنون بالعلوم، إضافة إلى إدارة وتنظيم إحدى الجلسات.

 

وقدم هذه الفعاليات فريق من الباحثين ومطوري المعروضات ضم: د. نادر وهبة، مالك الريماوي، فيفيان طنوس، سجا عمرو، ماجد زيدان، سمر قرش.

 

وكانت تجربة استوديو العلوم في مؤسسة عبد المحسن القطَّان حاضرة كنموذج لنقل الخبرات وتوسيع الآفاق في مداخلة سيلفا راكر من الإكسبلوراتوريوم في الولايات المتحدة، التي قدمتها كحالة في تبادل الخبرة وتعميق التفاهم بين الثقافات.

 

وأشارت الباحثة الرئيسية في استوديو العلوم/برنامج البحث والتطوير التربوي سمر قرش، إلى أن هذه المشاركة جاءت على شكل جلستي نقاش، وأخرى على شكل ورشة عمل، فالجلسة الأولى ناقشت فكرة: "الأطفال الصغار قادرون ومؤهلون"، شارك فيها كل من مدير مسار اللغات والعلوم الاجتماعية مالك الريماوي، والباحثة في برنامج " التكون المهني لمربيات الطفولة المبكرة" فيفيان طنوس، أما الثانية؛ فناقشت "تجربة الزائرين: تطوير المعروضات"، وأدارها المدير والباحث الأول في استوديو العلوم د. نادر وهبة، وشارك فيها كل من مطورd المعروضات في استوديو العلوم ماجد زيدان، وسجى عمرو.  وجاءت ورشة العمل تحت عنوان "نظرة أشمل: ربط الفنون بالعلوم، ترأستها الباحثة قرش.

 

وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان "الأطفال الصغار قادرون ومؤهلون"، وشارك فيها كل من الريماوي، وطنوس، وتخللها عرض عن أفضل الممارسات في البرمجة، والمعارض الخاصة للأطفال في سن مبكرة، وتضمنت شرحاً حول قدرة الأطفال على اكتساب المعرفة العلمية، كما شاركت المؤسسات البارزة في الجلسة تجاربها في العمل مع الجمهور، وقدمت النصائح بناءً على أفضل المعارض والبرامج التي صمموها، إضافة إلى النهج التربوي لإشراك الجمهور.

 

وحملت جلسة النقاش الثانية عنوان "تجربة الزائرين: تطوير المعروضات"، وأدارها وهبة، وتحدث فيها كل من زيدان وعمرو، وأشارا إلى أن أستوديو العلوم يعدُ أحد المشروعات التي ينفذها برنامج البحث والتطوير التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان، بالشراكة مع بلدية رام الله، وأحد برامجه الرئيسية برنامج "تطوير المعروضات"، الذي يقوم فيه فريق من مطوري المعروضات بالتجارب المستمرة لتصميم المعروضات وبنائها.  كما ألقت الجلسة الضوء على أهمية "منهج الفريق" في صنع المعروضات التي يشترك فيها موظفو مختلف الإدارات إلى جانب أفراد المجتمع، ويركز هذا المنهج على كيفية بناء معروضات "تفاعلية ومحببة"، من شأنها أن تجذب الجمهور وتسترعي انتباهه لفترات أطول، وذلك بحسب ما تؤكده الدراسات.

 

وكانت المشاركة الثالثة للمؤسسة ورشة عمل ترأستها قرّش، وكانت بعنوان "نظرة أشمل: ربط الفنون بالعلوم"، وأشارت فيها إلى أن تصميم التجارب التفاعلية العلمية الفنية ما هو إلا مزيج يستكشف السياقات العلمية المتعددة، ويهدف إلى جذب الانتباه للعلوم كجزء من حياة الناس اليومية، وللفنون كحوار مفتوح لا يقتصر فقط على الفنانين والمجتمعات الفنية.

 

وأكدت قرش على أن الأنشطة التي تصمم في استوديو العلوم، تأتي لتزويد الجمهور بتجارب تكاملية؛ فهي جزء من المعارض، والمهرجانات، والفعاليات العامة، وبرامج تمكين المدرسين، مشيرة إلى الجهود التي تبذل في الاستوديو لبناء تجارب احترافية عن تصميم الأنشطة التي تحافظ على هوية كل من الفنون، والعلوم، من حيث المحتوى والخطوات، وفي الوقت نفسه، تسهم في إيصال العلوم وتجذب الانتباه للفنون.