أطلق برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"/VAFF في شباط 2017، الذي يسعى إلى تطوير حقل الفنون البصرية في فلسطين، وجعله أكثر حيوية وقدرة على الاستدامة. ويستمر المشروع الذي تبلغ موازنته 4,042,455 دولاراً، ست سنوات، وهو بدعم من السويد.
ويسعى المشروع إلى:
- تعزيز قدرات المؤسسات العاملة في حقل الفنون البصرية، في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، وتعزيز فرص استدامتها.
- تطوير برامج تعلّم الفنون البصرية، وفرص البحث.
- تمكين المؤسسات الفنية من تقديم الدعم للفنانين والعاملين في الحقل؛ وتحفيزهم على إنتاج أعمال فنية خلاقة، والانخراط في مشاريع فنية مجتمعية، إضافة إلى توسيع دائرة الجمهور.
ويُسهم تحقق هذه الأهداف في تعزيز قيم حرية التعبير وإنتاج المعرفة والفنون في المجتمع الفلسطيني؛ وهو الهدف بعيد المدى للمشروع.
يقدّم المشروع دعمه لمشهد الفنون البصرية عبر:
المنح:
ويقدم المشروع الدعم للمؤسسات عبر دورتين مدة كل منهما 18 شهراً، وذلك بعد فترة تقييم المشاريع من قبل لجنة التحكيم خلال مراحل التقييم المختلفة التي تمتد فترة 4 شهور قبل البدء بتنفيذ المشاريع. وتتراوح قيمة المنحة الواحدة ما بين 100 إلى 300 ألف دولار، ويتم الإعلان عن المنح عبر طريقة الدعوة العامة/Open Call.
النفقات التي تغطيها المنحة:
- النفقات التشغيلية الأساسية للمؤسسة، التي تشمل المصاريف الإدارية والتشغيلية، بما في ذلك رواتب الموظفين الرئيسيين والإيجار، والمصاريف المباشرة الخاصة بالعمل اليومي للمؤسسة.
- النفقات المتعلقة بتطوير القدرات المؤسساتية وبناء أنظمتها المالية والإدارية وإمكاناتها التقنية.
- النفقات البرامجية التي تكفل حضوراً فاعلاً للمؤسسة في المشهد الفني والثقافي، وتواصلاً مستمراً مع الفنانين والجمهور الواسع.
وقد استفادت عبر الدورة الأولى من المشروع ثماني مؤسسات تلقت منحاً بلغت قيمتها الإجمالية 1,590,500 دولار أمريكي، فيما سيتم فتح باب استقبال المنح للدورة الثانية بداية العام 2019.
التدخلات التطويرية:
من ضمن أهدافه المتعددة، يسعى المشروع إلى تطوير قدرات العاملين في مجال الفنون البصرية في موضوعات عدّة، من ضمنها تجنيد الموارد المالية، والأرشفة، والتقييم الفني .... وغيرها. ويتم تنفيذ هذا البرنامج من خلال استقصاء احتياجات المؤسسات الشريكة في المشروع، سواء أكانت هذه الاحتياجات جماعية أم فردية، عبر لقاءات دورية مع القائمين عليها، ومراجعة توصيات لجنة التحكيم ومستشاري المشروع في فترة اختيار المؤسسات الشريكة، ومن ثم تصميم وتنفيذ التدخلات بما يتناسب مع وقت هذه المؤسسات وأولوياتها.
وتتخذ تدخلات المشروع للاستجابة لهذه الاحتياجات شكلين؛ أولهما الاستشارات الفردية التي يقدمها مختصون في مجالات معينة، لتلبية احتياجات تخُص مشاريع بعينها، وتحدد بناءً على احتياجات المشاريع، مثل الحاجة لمختصين في مجال الأرشفة أو الإعلام.
أمّا الشكل الثاني لهذه التدخلات فهو ضمن بند بناء القدرات الجماعية للمؤسسات الشريكة في المشروع وتلك العاملة في قطاع الفنون البصرية؛ التي يتم تلبيتها عبر عقد سلسلة من التدريبات، ترافق مرحلة تنفيذ المشاريع، وذلك في مجالات مختلفة منها؛ بناء الجمهور، وإعداد الموازنات، والإدارة المالية، والاستدامة، والمتابعة، والتقييم ... وغيرها.