هذه المعروضة اجتماعيّة، فالعلوم ليست فيزياء وكيمياء وأحياء فحسب. تستكشف "فاهمين على بعض" التواصل اللفظيّ.
تبدو سهلة، كلّ ما علينا فعله هو وصف الشكل الذي أمامنا ليقلّده الشخص المقابل. من الممكن أن نستهين بالدلالات اللفظيّة بالتواصل، فنظنّ أنّه بمجرّد تحدّثنا، يفهم الجميع ما نريد قوله.
من خلال تجربة المعروضة، تبيّن أنّها ليست سهلة تماماً، فكلّ إنسان يرى الأشياء من منظوره الخاص، أو ربّما لا يفسّر ما يريد قوله بشكلٍ كافٍ، كما تختلف المفردات التي يستخدمها الناسُ بتنوّع خلفياتهم الثقافيّة والعلميّة، فالمهندس قد يصفُ الشكل نسبةً إلى المستوى الديكارتي، والفنّان سيراه كشكلٍ وألوانٍ وتصميم.
قد تفحصُ المعروضة مدى قدرتنا على التواصل مع الأشخاص المقرّبين لنا، وكم تدرّبنا على التواصل معاً، هل فعلاً "فاهمين على بعض".
رحلة التطوير